تاملات انسانية وقانونية:-(المرأة أكثر من مجرد نصف المجتمع)
المرأة أكثر من مجرد نصف المجتمع - تاملات انسانية وقانونية |
الاستاذ القدير والمحامي الرائع الاستاذ /اسامة اليماني المحامي كتب مقال مهم ورائع بجريدة عكاظ حول حقوق المرأة وحسن فعل باثارته لهذا الموضوع الهام وتناوله له فهي قضية اساسية وحيوية ، انا اب لثلاث بنات رائعات والمرأة في حياتي هي الحياة نفسها وقضايا المرأة كثيرا ما أثرت في وخاصة وضعها ومعاناتها في المجتمعات المنغلقة والنظرة الظالمة لها من المجتمع وتحملها الظلم والقهر والتهميش والتضييق على مدار التاريخ، ولا يدافع عنها او يكتب عن حقوقها في عالمنا الا كل نبيل ومنصف وشجاع يابى الظلم واثق من نفسه ومتصالح معها .....
بالأمس القريب ثار نقاش بيني وبين بعض القانونيين حول تولية المرأة لمنصب القضاء واختلفت الآراء فقلت لهم رأي ان المرأة جديرة بالقضاء وباي منصب فهي ان لم تكن أفضل من الرجل فهي لا تقل عنه ولديها القدرات والمهارات اللازمة بل لديها طاقة تحمل جبارة وعقلية وميزان عدل وجديرة بهذا المنصب وغيره من المناصب ...
واذكر ان الأولى على دفعتنا في سنة أولى بكلية القانون بالجامعة كانت امرأة بل ان القاضي المقيم في المدينة التي تدربت في محاكمها ايام الدراسة الجامعية كانت امرأة فاضلة ورصينة وموقرة وقانونية ضليعة ويكفى شرفا المرأة أنها برغم الظلم التاريخي الواقع عليها أدت دورها بجدارة كام وزوجة وكامراة عاملة ومتعلمة وبرغم الظروف تحملت وثابرت وصبرت وصمدت في صبر وجلد ولازالت لبناء الأسرة والمجتمع ككل.احي الاستاذ اسامة اليماني لتطرقه لموضوع حيوي ومهم جدا ، والمرأة فعلا تستحق منا ذلك فهي الام والأخت والزوجة والحبيبة والابنة والصديقة والزميلة أنها في تقديري الشخصي بالنظر لاهميتها واهمية دورها هي أكثر من مجرد نصف المجتمع .
المستشار ابوبكر محمد عبده
مواضيع متصلة :
- مساواة المرأة بالرجل حتمية للوئام الاجتماعي
- ظاهرة حرمان المرأة من الميراث في المجتمع الفلسطيني والعربي
- دور المرأة العراقية في النظام الديمقراطي للدكتورة بلقيس محمد جواد
- حكم تولي المرأة القضاء
- المشاركة السياسية للمراة العراقية ودورها في صنع القرار
- بحث حقوق المرأة في القانون اليمني
- هل الاسلام ظلم المرأة فى الميراث و ان الرجل يأخذ ضعفها ؟