آخر الأخبار

جاري التحميل ...

احذرو الهاتف الغبي فهو المسبب الرئيسي لجرائم التهديد والابتزاز

الى اعزائي أولياء الأمور "الاباء " ... احذرو الهاتف الغبي فهو المسبب لكبرى الجرائم !!! 

وبعنوان اخر .احذرو الهاتف الغبي فهو المسبب الرئيسي لجرائم التهديد والابتزاز .. وجب الحذر ..

احذرو الهاتف الغبي فهو المسبب الرئيسي لجرائم التهديد والابتزاز
احذرو الهاتف الغبي فهو المسبب الرئيسي لجرائم التهديد والابتزاز 


بقلم المحامي رشدي عبد الغني - قانون العرب

اوجه كلامي هذا للأباء بالذات لأنهم عماد الاسرة واستقرارها.. فحديثي ليس عن ما هو حرام أوحلال ولا عن الآثار الجانبية التي تشكلها الهواتف على الصحة .. فتلك اتركها لاساطين الطب وعلماء الشريعة !! ...

وانما الحديث ينحصر بمدى الاستهانة بذلك الجهاز!!! ... خفيف الظل سهل الحمل والاخفاء بيد الزوجة والابناء ... فيكفي ان يلجئ حامله لزاوية من زوايا البيت.. مهلاً ... وحتى لا حاجة لمغادرة جلسات العائلة وامام الملئ ... فالمحادثات في اغلبها صامته ولا تصدر صخبا او فرقعة ... يستهان كثيراً بهذا الخطر وكانه جملة اعتراضية لا محل لها من الاعراب .. بتنا نقدم الهاتف على شكل هدية بمناسبة او بغير مناسبة  ... ظنا منا باننا ندخل السرور الى قلب ذلك الابن والبنت والزوجة ...


 في الحقيقة على النقيض تماماً قد نكون سببا في تسهيل التواصل (الغير اخلاقي الا من رحم ربي ) والمنافي بالطبع لقيم المجتمع والمبادئ الاسلامية ... بغير قصد او اننا نتجاهل تلك الحقيقة ........ فانعدام الرقابة والضبط اللازمين لهذه الآفه الشريرة التي غزت بيوتنا هما المسبب الرئيس للكثير من الكوارث والانحلال الخلقي والتفكك الاسري .... وأيضاً المسبب الأول لجرائم التهديد والابتزاز الاخلاقي حسب ما افاد الصديق في شعبة مكافحة الابتزاز و التهديد الإلكتروني التابعة ل محاماة نت مما يهديد استقرار وامن المجتمع ...




فكم من فتاة نسمع او نتخيل اننا نسمع بأنه بات لها عشيقاً فارساً للاحلام يعرف ما هي طقوسها !!! .. بل للاسف ترسل له الصور بسذاجة وجهل بعد ان يطمئنها ذلك الفارس المغوار بطل الابطال بانه سيخطبها ..فتقع الكارثة ويا للمصيبة ...


فحسب ما صرح به صديقي مدير الشعبة المذكورة اعلاه بالقول : .. "يفضل الكثير من ضحايا الابتزاز الخضوع و الإستسلام , لرغبات المبتز سواء اما بالإستجابة الى طلباته او التهديد بنشر الصور و الإنغماس في مزيد من وحل الابتزاز , او من خلال دفع المبالغ المالية و هذا بدوره يجعل المسائل أكثر صعوبة و ايضا , لا يساهم بتاتا في الحل و انما يؤجل المجرم فقط كحقنة التخدير للموضوع فقط ...."

وللشاب كذلك الأمر في بعض الاحيان معشوقة وكانه الطريق الصحيح لاختيار شريك العمر... فقد يكون ممارساً لجريمة الابتزاز ايضا ويتعدى على اعراض الناس من حيث لاندري... ولا ننسى الزوجة التي باتت تصاحب على زوجها عشيقا وردياً من العالم الافتراضي  .. فما نلاحظه من ارتفاع لحالات الطلاق في المحاكم وتزامنه مع عزو التكلونوجيا وحمل الجولات ومواقع التواصل والهدم الاجتماعي .لخير دليل على ما وصل اليه من الاستهانة والاستخفاف بخطر هذا الزائر الغريب الى جانب وسائل التكلنوجيا الاخرى للاسف ...

فاصبح حال بعض الأسر هذه الايام كحال الهباء المنثور لا وزن لها ولاقيمة تدركها ومما نراه اليوم من ظواهر غريبة في المجتمع نجد ان التكنولوجيا أسهمت بشكل كبير في نشوئها .. بتنا نشكي سوء حال أسرنا ونتجاهل ماقصرنا به من مسؤولية وواجبات... فسهل الحرام وصعب الحلال بل اصبح مستحيلا ... نتيجة الانفتاح على التكلنوجيا دون ضوابط وترك الابناء على الغارب !!!.


كم أجد نفسي مجبراً في النهاية على ترديد بيت الشعر للامام الشافعي رحمه الله حيث قال : " (( نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا *** وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا )) لذلك اعزائي الآباء احذرو خطر هذه التكلنوجيا ولا تجعلو امر اقتنائها حدثا عابرا دون رقابة ووقاية ... فلا ادعو إطلاقاً إلى مقاطعتها او تحريمها بل الحذر من مخاطرها وسوء استخدامها لا أكثر ...

مقالات اخرى للكاتب 



بقلم رشدي عبد الغني - محامي ومستشار قانوني في موقع قانون العرب
-
  • - ملاحظة 1 : تسمية الهاتف ذكيا من قبل مصنعيه والحقيقة هو غبيا لانه يجعل بعض مستخدميه أغبياء مرهوني التصرف مسلوبي الإرادة فالذكاء صفة ايجابية لا تلازمه .
  • - ملاحظة 2 : تناول المقال ظاهرة اجتماعية تصنف من الجرائم الالكترونية الخطرة ويمكن التبليغ عنها في حال وقوعها  الى مركز الشرطة والمباحث الاقرب اليكم- قسم التهديد والابتزاز .. ;
كما و #يمكن الحصول على مزيد من المعلومات والاستشارات القانونية الازمة الوقائية والعلاجية بالتواصل على : admin@law-arab.com



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

القانون نت

2016